ونقل مراسل فارس ان وزیر الامن الشیخ حیدر مصلحی تحدث قبل خطبة صلاة الجمعه امس فی طهران وقال ان وزارة الامن تملک من المعلومات عن الفتن من عدة جهات .
وصرح مصلحی , ان البعض ینظر الى عمل الوزارة بانه ینحصر فی الامور الامنیة و الاغتیالات بینما تقوم هذا الوزارة بعدة واجبات على الصعید الثقافی و الاجتماعی والاقتصادی الى باستشراف ما یقوم به الاعداء من اشعال الفتن .
واضاف الشیخ مصلحی ان العبارة التی اطلقها الامام الراحل على کوادر الوزارة هی ( الجنود المجهولون ) کما اطلق قائد الثورة الاسلامیة تسمیة ( الجهاد الخفی ) ما یعنی ان وزارة الامن تمارس عملا جهادیا غیر معلن وهذا ما یتطلب تحویل هذه الوزارة الى قاعدة ضخمة کی تتحول الى قاعدة للجهاد والنضال .
وقال مصلحی ان حرب المعلومات باتت تحمل عنوان الحرب الحقیقیة الیوم و ان تعبیر قائد الثورة عن وزارة کان رائعا , الوزیر اشار الى ان وزارته بدت منذ البدایة الاعتماد على کوادر وطنیة و تنفذ تطلعات الثورة بینما نجد ان اجهزة المخابرات فی العالم تعمل على استنساخ انشطة المخابراتیة فی الدول الاخرى .
واوضح وزیر الامن ان ثمار صمود الوزارة یتمثل فی انجازه اعمالا بالغة الاهمیة کما بنبغی القول ان عمل هذه الوزارة واهدافها تعمل لصالح جمیع ابناء الشعب دون ان یقتصر على جهة معینة وانا اقول لکم الیوم بثقة ان جنود صاحب الزمان عج ینجزون اعمالهم وفق احدث التقنیات لمواجهة التقنیات التی تملکها بقیة الدول خاصة امریکا وبریطانیا والموساد الصهیونی ما یعد هذا العمل انجازا کبیرا نفتخر به .
واکد الشیخ مصلحی ان وزارة الامن تشکل احد انواع الردع لمواجهة الاعداء الذین اعلنوا قبل عامین وخلال اعمال الفتنه التی اندلعت انذاک 3 مرات ومرة واحدة امام الکونغرس ان المخطط مواجهة ایران لقی الفشل .
وشدد وزیر الامن على اهمیة ان تکون وزارة الامن بعیدة عن حالات الدفاع والانفعالیة لتقوم بذلک بمهاجمة الاعداء فی عقر دارهم